المجموعة الإقتصادية الأوروبية
التعريف بالمجموعة:
1- ظروف التكوين: قامت بعد ح ع 2 و أثناء الحرب الباردة، و في فترة تنامي المد التحرري و تراجع الاستعمار الاوروبي التقليدي و خلال هيمنة الـولاياة المتحدة الأمريكية على أوروبا الغربية سياسيا و اقتصاديا.
2- دوافع تأسيسها:1.دمار أوربا خلال ح ع 2 و تراجع مكانتها الدولية و السياسية و الاقتصادية 2. نجاح عمل الجماعة الأوروبية للفحم و الفولاذ التي تشكلت في باريس 18/04/1851 3. ظهور القوتين الجديدتين الاس و الـولاياة المتحدة الأمريكية في المجال السياسي و الاقتصادي.
3- أهدافها: 1. تشكيل قوة اقتصادية كبرى لاسترجاع مكانتها الدولية 2. التخلص من التبعية الأجنبية المالية الأمريكية و الطاقوية و المعدنية لدول العالم الثالث 3.تقوية علاقات الصداقة و التعاون في مختلف المجالات و تجاوز الأحقاد التارخية 4. إقامة سوق مشتركة بين الدول الأعضاء لتوفير السلع و توحيد الأسعار 5.حقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي الزراعي و الرفاهية لشعوبها.
تطوراتها: 1)- العملية: ① توحيد السياسة الزراعية ( السياسة الفلاحية المشتركة PAC اوروبا الخضراء 1962) - ② إقامة الإتحاد الجمركي و إلغاء الحواجز، و توحيد التعرفة الجمركية 1968 - ③ توحيد السياسة الخاريجية للدول الأعضاء 1970- ④ تشكيل نظام نقدي موحد (S.M.E) و إقرار الإيكو (E.C.U) في13 مارس 1979 - ⑤ توحيد سياسة الصيد البحري P.P.C ( اوروبا الزرقاء 1983 - ⑥ التوقيع على لإتفاقية شنغن Shengen في 19 جوان 1990 حول حرية التنقل الأجانب و التي دخلت حيز التطبيق قي 26 مارس 1995 بين تسع دول هي البنلوكس الثلاث، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، البرتغال- ⑦ التوقيع على إتفاقية ما ستريخت mastrichti في حنوب هولندا في 9-10 ديسمبر 1991 حول الوحدة الأوروبية (إتحاد سياسي ، عملة موحدة) - ⑧ وضع عملة نقدية موحدة هي اليورو Euro في 1 جانفي 1999 بدون مشاركة 4 دول و هي بريطانيا، السويد، الدانمارك، و اليونان لأسباب إقتصادية و التي إلتحقت في 1 جانفي 2001 لتصبح عملة الـ 12 دولة و أصبحت قابلة للتداول السوقي في 1 جانفي 2002.
2- العضوية : - سنة 1958 مجموعة الـ 6 بلجيكا هولندا، لوكسمبوغ، فرنسا، إيطاليا ، المانيا
- سنة 1973 مجموعة الـ 9 + بريطانيا، إيرلندا الجنوبية ، الدانمارك
- سنة 1981 مجموعة الـ 10 + اليونان
- سنة 1986 مجموعة الـ 12 + اسبانيا و برتغال ل
- سنة 1995 مجموعة الـ 15 + السويد ، النمسا و فلندا
- سنة 2001 حتى أفريل 2003 + بولندا ،المجر ، قبرص جمهوية التشيك، سلوفكيا ، إستونيا، مالطا، سلو فينيا، ليتوانيا، ليتونيا.
الإطار الطبيعي : ا) الموقع المساحة و التضاريس : 1-الموقع: تقع دول الإتحاد الأوروبي في أوروبا يحدها شمالا المحيط المتجمد الشمالي و النرويج، و جنوبا البحر المتوسط و شرقا بحر ايجه و أوروبا الشرقية و غربا المحيط الأطلس و هي تقع بين دائرتي عرض 35° - 71° شمالا و ما بين خطي طول 31° شرقا و 11° غربا -2-المساحة:قدرت مساحة اللإتحاد الأوروبي في 1 جانفي 1995 3.236 مليون كلم2 أي الـ 08 عالميا أما سنة 2002 أفريل 2003 لـ 25 دولة بلغت مساحة 3.986 مليون كلم2
3- التضاريس: أ- السهل الأوروبي : منبسط و يتسع شرقا به تلال رملية و حصوية و طينية ، مستنقعات واسعة في شمال ألمانيا و انهيار كبرى كالراين و القسم الجنوبي خصب بتربته اللوسية الطينية -ب-المرتفعات الوسطى: تمتد بين السهل الأوروبي في الشمال و الجبال الألبية في الجنوب و تتمثل في هضبة فرنسا الوسطى ، و جبال الفوج و الهارز و الغابة السوداء و هضبة الأردين و قد تحولت بالتعرية إلى سهول تحاتية بها أراضي خصبة و بها أيضا أحواض فحمية هامة مثل الروهر.
جـ - الجبال الآلبية: تمتد من الغرب إلى الشرق و هي سلاسل جبلية إلتوائية حديثة تتكون من ضخور رسوبية و تتألف من سلاسل الآلب و البرانس في جنوب و شرق فرنسا و جبال ابنين في ايطاليا وجبال بندس في اليونان و ينحصر سهل لمبارديا بين جبال الآلب و جبال ابنين و هو حوض تكتوني كان جزء من البحر الادريتيكي . (يعد قلب ايطاليا الزراعي و الصناعي) و أعلى قمة سلاسل الألب و البرانس توجد في الجبل الأبيثض بفرنسا 4808م و هي قمم ثلجية دائمة تحيط بها هضاب رسوبية و تتعرض هذه المرتفعات للزلازل و النشاط البركاني نظرا لحداثتها.
II المناخ: معتدل، و تتعرض السواحل الغربية لهبوب رياح العكسية و تأثير تيار الخليج الدافئ، ثم إن إمتداد التضاريس عرضا و تداخل اليابس و الماء يسمحان بتسرب الهواء الرطب و إنتشاره فنميز المناخات التالية : 1- المحيطي:في الواجهة الغربية شتاءه معتدل طويل و دافئ ، و صيفه رطب و أمطاره المنتظمة و مدى حراري قليل 2- قاري رطب في المنطقة الشرقية هو إنتقالي ينشأ من إختلاط المؤثرات المحيطية و القاري شتاءهشديد البرودة و الجفاف و صيفه حار ممطر -3- البحر المتوسط:في السواحل الجنوبية شتاءه دافئ و ممطر و صيفه حار جاف قد تنخفض الحراراة تحت الصفر بسبب الرياح المحلية الباردة المسترال في فرنسا ، شمال بحر إيجه شتاءا.
4- الآلبي في جبال الآلب :يتميز برودة شديدة وثلوج -5- بارد دون القطبي:في المناطق الشماليةشتائه طويل بارد جاف و صيفه قصير دافئ قليل الأمطار .
الواقع الديمغرافي : السكان : ينتمي السكان إلى أجناس بشرية مختلفة مثل النورديين و جنس البحر المتوسط و الجنس الآلبي وكلها تنتمي إلى المجموعة الهندوأوروبية التي هاجرت من آسيا إلى أوروبا و قدر عددهم سنة 2002 بـ 379.591.20 سنة -* التوزيع: غير منتظم في 5/1 الدول فقط تضم أكثر من 300 مليون نسمة 79.18 % ( ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، إسبانيا) أما دول البنلوكس الثلاث فتظم 7.05% أما عدد سكان لكسمبورغ لا يزيد عن 448.5 ألف نسمة - * الكثافة : متوسط الكثافة العامة 117.27 ن/كلم2
و أعظم الكثافات توجد حول محور يمتد من بريطانيا إلى الشمال الغربي إلى إيطاليا في الجنوب الشرقي و هذا المحورؤ يتفق مع إمتداد الصناعة أما متوسط الكثافة السكانية في الأراضي المنخفضة فيصل إلى 386.93 ن/ كلم 2 و في المناطق الصناعية و الزراعية الغنية و أحواض الفحم الكبرى و السواحل و تنخفض هذا المعدل في المناطق الجبلية الفقيرة و في لإيرلندا...كما أن غالبيتهم يعيشون في المدن -* النمو: عرفت أوروبا الغربية في القرن الـ 19 نمو سكانيا سريعا بين إنخفاض الوفيات و ارتفاع الولادات و و تقدم الطب و تحسين ظروف المعيشة أما في أواخر الـ 20 أصبح التزايد السكاني بطيئا نتيجة الهجرة نحو القارة الأمريكية و ضعف نبة الزيادات الطبيعية و الخسائر البشرية خلال ح ع 1 و 2 و تحديد النسل و أدى ذلك إلى إرتفاع نسبة الشيخوخة المعرقل للإقتصاد الأوروبي حيث أصبحت تعتمد على اليد العاملة الخارجية من يوغسلافيا و تركيا و المغرب العربي و بعض دول إفريقيا و هم يساهمون في التنمية الإقتصادية و الزيادة السكانية .
تقييم الوسط الطبيعي و البشري :تباين التضاريس (سهول خصبة و مرتفعات غابية ). تنوع التربة فتنوع المحاصيل الزراعية و و الإستقرار البشري - تنوع الموارد الطبيعية بسبب تنوع التكوين الجيولوجي – كثرة.خلجان فاقامت مرانئ طبيعية هامة مثل روتردام فتنشيط الإقتصاد ، أنهار كبرى تساهم في توليد الطاقة و النقل و الري. الوضع البحري أوجد أمم تجارية كبرى و قوى استعمارية كبرى فقوة سياسية و اقتصادية ..........إلخ
أ-الزراعة: تأتي الزراعة في المرتبة الـ 2 بعد الصناعة في إقتصاد المجموعة الإقتصادية الأوروبية و ذلك لما حقققته منمساهمة في الدخل الوطني و الفردي كما إرتبطت بالأوضاع الإقتصادية و السياسية.
إمكانيات الزراعة في المجموعة : بفضل هذه الإمكانيات استطاعت رفع الإنتاج العالمي من القمح و نصفه من الشعير و الشوفاك غير أن هذه الإمكانيات تختلف من بلد لآخر باختلاف الموقع و سعة المساحة.
أ) 1) الإمكانيات الطبيعية : تمثل أراضي الصالحة للزراعة 39.76 % من مساحة الإتحاد و هي حصيلة الإستصلاحات المنهجية و العلمية و تمثل أراضي البولدرز في هولندة وميزوجيورنو في إيطاليا و شمال غرب فرنسا .
تنوع المناخ : يتميز المناخ باإعتدال و ملائمته للزراعة خاصة المناخ المحيطي الذي تزيد أمطاره عن 1000 مم سنويا أما في مناطق مناخ المتوسط أقيمت سدود عديدة على الأنهار للتغلب على التوزيع عبر الغير المتوازن للأمطار السنوية.
أ-2) الإمكانيات البشرية: بلغت نسبة اليد العاملة الزراعية في دول الإتحاد 10 % الفئة المنتجة سنة 1981 و هي نسبة تتضاءل نتيجة الهجرة الريفية بسب التطورات التي طرأت على الزراعة و ارتقاع تكاليف الإنتاج و انخفضت النسبة إلى 4.54 % عام 1999 .
و تختلف نسبة اليد العاملة الفلاحية من بلد إلى آخر فتقل في الدو المتطورة بريطانيا 1.6% ، ألمانيا 2.8% و ترتفع في البلدان الأقل تطورا مثل اليونان 17% ، البرتغال 13.7%....إلخ.
ب) الوحدات الإنتاجية : طرق و وسائل استغلالها: 1- طرق الإستغلال : تتميز بطابع الملكية الخاصة ( 10هـ) و تشكل نسبة 45% في فرنسا و 50% في ألمانيا و بلجيكا، و تعمل لتقليص هذه الوحدات الصغيرة و ضمها إلى وحدات كبيرة و العكس بريطانيا حيث يرتفع متوسط مساحة الوحدات الإنتاجية ألى 66% كما توجد ملكيات كبيرة ذات طابع رأسمالي في العديد من دول الإتحاد و تستثمرها رؤوس أموال متعددة المصادر و تختلف طرق استغلال الوحدات باختلاف نظم بلدان الإتحاد ، إما مباشرة من مالك نفسه أو بمساعدة أيدي العاملة أجنبية وإما يتم استغلالها غير مباشر و ذلك بتأجير الأرض و استغلالها مناصفة و هذا موجود في بريطانيا في 70% من الوحدات 2- وسائل الأستغلال الزراعي: تختلف أنماط الزراعة بين أقطار الإتحاد فهولندا مثلا تحصل على إنتاجية زراعية أعلى من إنتاجية فرنسا بسبب استخدام طرق أكثر تكثيفا للتنمية الزراعية، أما فرنسا فنجد أن إتباع أراضيها و تنوع تربتها جعلها قليلة الإهتمام يتكيف زراعتها مما نتج عنه تأخر الزراعة الفرنسية ، و تحتل كل من لريطانيا و بلجيكا، ألمانيا المرتبة الأولى منحيث الأهمية التي تكتسيها شدّة التكثيف.
إن زراعة الإتحاد زراعة راقية ذات عائد مرتفع فمردود القمح يتراوح ما بين 3 و 45 ق في الهكتار أما مردود الحليب فيعد أكبر انتاج في العالم فهو يتراوح ما بين 3500 ل إلى 4000ل من الحليب سنويا للبقرة الواحدة أما الوسائل المستخدمة فتتمثل في 1- الملكية ذات نطاق واسع للآلة مثلا يمتلك الفلاح الألماني ضعف ما يملكه فلاح أخر في الإتحاد من آلات الحلب - الدورة الزراعية المتبعة في غاية الدقة و التعقيد بارشاد المراكز التجربية و هي تتم في ثلاث سنوات و أكثر وتجمع القمح و العلف و البطاطا و بنجر السكري.
ج- الإمكانيات المادية و التقنية: الاستعمال المكثف للمكنة + توسع استخدام الأسمدة + توظيف و استثمار رؤوس أموال ضخمة الخاصة و الحطومية فقد خص الإتحاد ميزانية هائلة للزراعة عام 2000 قرب أكثر من 36 مليار أورو منها أكثر من 25 مليار بالإنتاج النباتي و أكثر من 9 مليار أورو لتربية المواشي و أكثر 3 مليار للتنمية الريفية.+ انتقاء الأنواع و البذور ةو استخدام البحث العلمي.
الإنتاج الزراعي و توزيعه : تنتج دول الإتحاد حسب إمكانيات كل دولة معظم المحاصيل الزراعية الخاصة بالأقاليم المعتدلة مع الإختلاف الكمية لإنتاج لذا نجد دول مكتفية ذاتيا و البعض الآخر يظطر إلى الإستراد و أهم المحاصيل الزراعية هي : ① - الحبوب: تحتل زراعته نسبة 28.3 % من الأراضي المزروعة بإنتاج أكثر من 205.237 مليون طن عام 2001 و تتركز خاص ة في إيطاليا و ألمانيا و بريطانيا و إسبانيا بنسبة 83.02 % من الإنتاج العام . القمح : يحتل المرتبة الأولى إنتاجا في أجود الأراضي بـ 12.08% من الأراضي الزراعية و يلخ إنتاج إتحاد من القمح 88.422 مليون طن عام 2001 أي 15% من الإنتاج العالمي و يتركز في فرنسا و ألمانيا و بريكانيا. الشعير: في فرنسا، بريطانيل ، اسبانيا، دانمارك، المانيا و بلغ 49.243 مليون طن أي 35% من الإنتاج العالمي و مرتبة الأولى و أكبر المنتجة ألمانيا، 13.58 مليون طن .الذرة: بلجيكا ووسط ألمانيا و فرنسا و اسبانيا و ايطالياو اليونان و بلغ 11.3% من مساحة الحبوب. الأرز: في فرنسا، ايطاليا، اليونان 1.06% من المساحة الإجمالية للحبوب لذا تستورده خاصة من أسيا.
② المحاصيل الصناعية: البنجر السكري: قدرت مساحته 1.6 % من المساحة الزراعية بإنتاج 113.55 مليون طن سنة 2001 خاصة في فرنسا . السكر: فرنسا أول منتج له بأكثر من 29 مليون طن ثم ألمانيا أكثر من 27 مليون طن و ايطاليا 12 مليون طن بلغ انتاج الإتحاد له بـ 16 مليون طن أي 14% من انتاج العالمي للسكر. النباتات الزيتية : كالزيتون في الدول المطلة على المتوسط. ③ الخضر و الفواكه: انتاجها فائض على حاجة السوق: بطاطا 49.90 مليون طن عام 2001 (02 عالميا بعد الصين الشعبية ) ، الحوامض 0.4 % من المساحة ، و الكروم 2.6% من المساحة الزراعية العامة، الخمور المرتبة الأولى عالميا سنة 2000 بـ 62.9% من افنتاج العالمي . ④ تربية الحيوانات : تتميز بالعناية متخصصة و بإنتاجها الوفير و مردودها الكبير إذ توفر معدل 70% إلى 75 % من العائد الزراعي الإجمالي. البقار: 82.28 مليون راس عام 2001 فرنسا المرتية الأولى ثم ألمانيا ثم بريطانيا .
الأغنام : 131.64 مليون رأس سنة 2001 ( بريطانيا تملك أكبر قطيع بـ 42 مليون رأس ) ، خنازير 122.32 مليون راس.
* فائض في ‘نتاج الحليب ، الزبدة،و الجبن سنة 2000 : الحليب : 25.4 % من الإنتاج العالمي ( 120.1 مليون طن ). الزبدة: 1.6 مليون طن أي 24.2 % من الإنتاج العالمي ( فرنسا 1) .الجبن: 6.4 مليون طن أي 42.12 % من الإنتاج العالمي ، انتجت فرنسا 1.653 مليون طن .لحوم : 32.7 مليون طن أي 21.8 % من الإنتاج العالمي. الصيد البحري: 7.8 مليون طن من الأسماك سنويا خاصة في الدانمارك.
السياسة الزراعية للمجموعة: اتبعت دول الإتحاد سياسة زراعية مشتركة (PAC )منذ 1962 تحت شعار "وروبا الخضراء " و سياسة مشتركة في مجال الصيد البحري ( PPC) لتحقيق أهداف منها الإكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي للسيطرة على الأسواق الغذائية
العالمية بتصدير فائض الإنتاج و استخدامه كسلاح أخضر و المساهمة في تحقيق الفائض التجاري ، لتوفير المحاصيل الزراعية و المواد الغذائية للمستهلكين في دول الإتحاد بأسعار موحدة و مدعمة.
أما أسس هذه السياسة : فتتمثل في : تنظيم الأسواق، تطبيق مبدأ المنافسة على المنتوجات الفلاحية داخليا ، تحديد و توحيد أسعار المحاصيل الزراعية، و الإنتاج يحدد وفق امكانيات الدول الأعضاء و عدد سكانها ، دعم اسعار المنتوجات الزراعية بواسطة الصندوق الأوروبي للتوجيه و الضمان الزراعي FEOGA الذي خصص أكثر من 40 مليار أورو عام 2000 ، زيادة المساحة الزراعية المستغلة (استغلال الأفقي و العامودي) و مضاعفة الإنتاج ، العمل بسياسة الدورة الزراعية الثلاثية أي زرع ثلاث محاصيل بالتداول كل عام خلال ثلاث سنوات .