[right]تمهيد: تعتبر البرازيل قوة اقتصادية كبرى في أمريكا اللاتينية لوفرة ثراوتها الطبيعية و الإنتاج الفلاحي و ازدهار الصناعة و و تعدد المشاريع الاقتصادية الكبرى رغم ذلك فهو يعد من بلدان العالم الثالث لأن إمكانياته تعتبر في حيز القوة أكثر مما هي في حيز الفعل من حيث الإنتاج و التوزيع و كثرة مشاكله الاقتصادية.
تحديد الإمكانيات البرازلية :
أ-الزراعة: - المساحة المستغلة للزراعة لا تتجاوز 9% من المساحة العامة 76.6 مليون هكتار
- 55% من الأراضي الصالحة غير مستغلة خاصة في الأمازون بإقليم الوسط الغربي.
- تمثل الغابات 47 % من المساحة العامة بـ 3.972 مليون كلم2
- تنوع الأقاليم المناخية وفرة المياه و التربة الخاصة
- يد عاملة 25% و إستعمال وسائل حديثة و طرق علمية
- 30% السكان العاملين تساهم بحوالي 40% من قيمة الصادرات الإجمالية للدولة فهي للقطاع الأساسي للاقتصاد البرازيلي.
ب) الصناعة: - تساهم بـ32% من الدخل الوطني الخام و....
- تشتغل 24%من اليد العاملة منها 4 % في الصناعة الإستراتجية سنة 2000
- توفر مصادر الطاقة مثلا: البترول بلغ إنتاجه سنة2000 63.5 مليون طن و قد ر إحتياطه بـ 1105 مليون طن في 01 جانفي2001.
أما الغاز الطبيعي قدر إنتاجه 6.7 مليار م3 و إحتياطه 229 مليار م3 عام 2000أما الفحم فقدر فاحتياطه 11.95 مليار عام 1999 لكن لم يتجاوز إنتاجها 4.3 مليون طن أما الطاقة الكهربائية قدر إنتاجها 332.66 ملياركيلواط ساعي منها كهرومائية بـ90 %
- معظم المناجم المعدنية في الولايات الشرقية خاصة والجنوبية الشرقية خاصة ولاية ميناس جيراس أهمها الحديد من النوع الرفيع، و المنغنيز (المرتبة الـ6) لإضافة إلى المعادن أخرى (لكنه يجد صعوبة في الاستغلال )
- وفرة رؤوس الأموال خاصة الاستثمارات الأجنبية و لقيت البرازيل بجنة المستثمرين
- دعم الدولة لحركة التصنيع خاصة الصناعات التصدير.
- خطوط جوية داخلية كبرى
- اتساع السوق الداخلية و الخارجية.
- تنوع الصناعة الثقيلة و التحويلية.
إستراتيجية التنمية في البرازيل:
- تبني اقتصاد السوق الحرة.
- الاعتماد على المديونية لتمويل المشاريع التنموية و التي وصل حجمها سنة 1998 إلى 232 مليار دولار منها 86 مليار دولار ديون عمومية و الباقي ديون خارجية.
- التركيز على الصناعة التحويلية كالفولاذ السيارات و الزراعة النقدية التجارية كالبن و الكاكو.
- فتح مجال واسع أمام الشركات النتعددة الجنسيات للإستثمار الحكومي الأجنبي و الذي بلغ 30 مليار دولار سنة 1999.
- الإنضمام إلى التكتلات الإقتصادية الإقلمية كالسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية Mercosur التي تظم الأرجنتين و البراقواي و الأوروغواي إضافة إلى البرازيل.
أهدافها:- تحقيق اكتفاء ذاتي و أمن غذائي خاصة لمادة القمح (29 علميا)
- تسجيل فائض في الميزان التجاري الذي يعاني عجز بلغ 3.5 مليار دولار سنة 2000
- إدخال الصناعة التحويلية الثقيلة خاصة الميكانيكية والبتروكمياوية.
- اكتساب التكنولوجية الحديثة
- إمتصاص البطالة التي بلغت 7.6 % سنة 1998 و 19 % سنة 1999
- إخراج البرازيل من عالم الجنوب المتخلف و الالتحاق بالشمال الصناعي
- زيادة الحجم الدخل الوطني الخام لتحقيق حجم المديونية و إنجاز المشاريع
إنعكاسات السياسة الإقتصادية على البرازيل "سلبيا و إجابيا"
أ- الإجابية:1- أصبحت البرازيل دولة صناعية جديدة و لإحدى الدول الكبرى في إنتاج الفولاذ (الـ 6 عالميا ) و السيارات الـ8 عالميا و تكرير البترول الثامنة علميا و الإسمنت الـ6 عالميا.
2- سيطرت على الزراعة التجارية النقدية في الأسواق العالمية كالبن و السكر و الكاكو و التبغ و الموز.
3- و حققت الإكتفاء الذاتي في الخضر ةو الفواكه و اللحوم باستثناء الحبوب.
ب- السلبية: غرقت البرازيل في الديون التي قفزت من 139 مليار دولار عام 1994 لإلى 232 عام 1998 لتحتل المرتبة الأولى عالميا.
- تلوثت المدن الصناعية الكبرى كريودي جانيرو و ساوباولو بنفيات المصانع.
- تعرضت غابة الأمازون لاستنزاف نتيجة الاستغلال غير العقلاني لأشجارها و خشبها.
تطبيق: رسم خريطة الزراعة و الصناعة في البرازيل