[center]القمـــــــح
يعتبر القمح من الموارد الإستراتيجية في التجارة العالمية ، يتوفق عليه غذاء الكثير من الناس بذلك تستعمله الدول المنتجة و المصدرة كوسيلة للضغط على الدول المستوردة
أهميــة القمـــح:
1 يعتبر الغذاء الرئيسي للإنسان والمادة الأكثر إستهلاكا في العالم . 2 مصدر رئيسي ففي صناعة العديد من الصناعات الغذائية 3 يمثل غذاءا غني بالبروتينات النباتية.4 يمثل حوالي 28 % من الإنتاج العالمي .5- كان القمح أساس نشأة الحضارات القديمة.6 يساهم في الدخل الوطني لدى الدول المنتجة والمصدرة له
شــــروط الــــزراعة : أ- الطبيعية: 1- يتطلب لزراعة القمح تربة خفيفة طينية تسمح للجذور بالنمو و التربة الحمراء التشرونزيوم هي الأجود لزراعتها، 2- تربة سهلية قليلة الإنحدار 3- في لماطق الدىفئة ولباردة بين دائرتي عرض
30 و55 شمالا و30 و40 جنوبا 4- يزرع في الأقاليم المعتدلة حيث معدل لتساقط أقل من 15 ملم سنويا والحارة 1800 ملم سنويا
ب- البشرية والمادية: - اليد العاملة، التهجين، الأسمدة والبذور الجيدة و الأدوية، العتاد الفلاحي بأنواعه و وسائل النقل و التخزين
أنواع القمح: 1- الشتوي (الصلب): هو محصول العروض الدافئة يزرع في الخريف ويحصد في أوائل الصيف ويشغل 75 % من مساحة القمح العالمي 2- الربيعي (اللين) المحصول في العروض الباردة يزرع قبيل الربيع و يحصد قبيل الشتاء و أواخر لصيف و يشغل نسبة 25 من مساحة القمح العالمي
مناطق إنتـــاج القمــــح : تقوم عشر دول في العالم بإنتاج حوالي 75 من القمح العالمي، وتتركز زراعته في القسم الشمالي من الكرة الأرضية بنسبة 75% أما القسم الجنوبي فلا يتجاوز 25% و سبب ذلك هو وجود أغلب أراضي زراعية الخصبة في الشمال وو سائل الحديثة وأهم مناطق إنتاجه في العالم هي:
أوروبا : فرنسا ، بلجيكا، ألمانيا ، إيطاليا ، تركيا مجموعة الدول المستقلة خاصة روسيا وأوكرانيا
أمريكا: كندا الو.م.أ ، الأرجنتين .آسيا : الهند، الصين ، باكستان .أستراليا.
الوطـــن العربــــي :الجزائر ، العراق ، سوريا ، المغرب الأقصى
*البلدان العشرة الأولى المنتجة للقمح :1الصين:1.6%من الإنتاج العالمي .2 الهند:11.7% .3ال.و.م.أ: 11.1%.فرنسا:5.7%
5 روسيا :5.7%. 6كندا:4.5%. 7 تركيا:3.3% . 8 ألمانيا :3.2%.9 باكستان:3.2%. 10 أوكرانيا:3.1% /إحصائيات 1995 .
تجارة القمح الدولية: إزدادت صادراته من 53 م طن سنة 1967 إلى 107 م طن سنة 1987 و بلغت عام 2000 أكثر 121 م طن بسبب تقدم العلمي و إستخدام المكثف لآلة و التقنيات الحديثة و تتطور طرق المواصلات و تحول الكثير من إستهلاك الذرة و الأرز إلى إستهلاك القمح
أهم الدول المصدرة للقمح :من جويلية 1990 إلى جوان 1991: الو.م.أ 30 م طن بنسبة 32.4 %، كندا 18.5 م طن : 20 % (فرنسا ،إيطاليا، ألمانيا) 18.5 م طن: 20 %، أستراليا 11.2 م طن : 12.1 %، أرجنتين 6.5 م طن : 7 %.
أهم الدول المستوردة للقمح 1995/1996 :1- الصين الشعبية 2-روسيا 3-البرازيل 4-اليابان 5-مصر 6- نيجيريا 7-أندونيسيا 8-الجزائر
و قد أصدرت الو.م.أ قانون 480 القاضي بتسيير عملية التصدير للدول الصديقة في شكل مساعدات تحت شعار مواد غذائية من اجل السلام و خفضت من إنتاج القمح بتقليص مساحته فاستقرت أسعار القمح بين 50 و 60 دولار لطن واحد عام 1975 ثم إنخفضت بإرتفاع الإنتاج العالمي للقمح و أرباح تجارة القمح محتكرة بنسبة 90 % من قبل الشركات العالمية العملاقة و هي كارجيل، و كانتي ، ننتال قرين و بوينغو هي شركات أمريكية و شركة لويس دافسون الفرنسية و شركة سوسرية جورج أندري.وأسعاره في السوق الدولية تحدده شركات مسيطرة عليه إلى دول منجة له.
-الأمن الغذائي: هو قدرة أي دولة أو بلد على توفير حاجيات سكانه من الغذاء (الحبوب) و بشكل دائم و مستمر إما عن طريق الإنتاج المحلي أو عن طرق الإستراد من الخارج. في الدول المختلفة في الوقت الذي تعرف فيه الزراعة تطور في البلدان المتقدمة بفضل الوسائل التقنية التي تستعملها وتبقى الدول المختلفة مستمرة بإهمال هذا القطاع الحيوي رغم توفر الإمكانيات وهي غير مستغلة بشكل جيد و عقلاني. و تمثل ثلثي سكان العالم لكنه تستهلك 45 % تعاني من التبعية الغربية بنسبة 55 % . موت 15 مليون نسمة سنويا ....إلخ
الإستنتاج: الأهمية الإستراتيجية للقمح في العلاقات الدولية